أنوار المجتبى
كيفية نزول القرآن 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات أنوار المجتبى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كيفية نزول القرآن 829894
ادارة المنتدي كيفية نزول القرآن 103798
أنوار المجتبى
كيفية نزول القرآن 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات أنوار المجتبى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كيفية نزول القرآن 829894
ادارة المنتدي كيفية نزول القرآن 103798
أنوار المجتبى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنوار المجتبى

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيفية نزول القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام

المدير العام


عدد المساهمات : 39
نقاط : 117
تاريخ التسجيل : 16/06/2011
الموقع : اللهم صل على محمد وال محمد وارحمنا بهم ياكريم

كيفية نزول القرآن Empty
مُساهمةموضوع: كيفية نزول القرآن   كيفية نزول القرآن Icon_minitime1الإثنين يونيو 20, 2011 4:47 am

لقد تحدث القرآن عن زمن النزول وكيفيته، فاوضح ان القرآن نزل في ليلة القدر من شهر رمضان المبارك، جاء ذلك في قوله تعالى: (شهر رمضان الذي اءنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان...).

ثم بين الليلة التي نزل فيها القرآن، فقال: (انا انزلناه في ليلة مباركة انا كنا منذرين #فيها يفرق كل امر حكيم)((51)).

وبين هذه الليلة المباركة بقوله: (انا انزلناه في ليلة القدر).

وهكذا يوضح القرآن انه نزل ليلا في ليلة القدر على النبي الامين محمد(ص) في شهر رمضان المبارك. وفي موضع آخر تحدث عن كيفية نزول القرآن وتنزيله من قبل اللّه تعالى على النبي محمد(ص)، قال سبحانه: (ما كان لبشر ان يكلمه اللّه الا وحيا اومن وراء حجاب او يرسل رسولا فيوحي باذنه ما يشاء انه علي حكيم)((52)). وقال تعالى: (فاذا قراناه فاتبع قرآنه)((53))، وقال تعالى:

(وقرآنا فرقناه لتقراه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا)((54)). وقال تعالى: (وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا)((55)).

وحصيلة ما يستفاد من هذه الايات المباركة:

1- ان القرآن نزل وحيا من رب العزة، وبصورة قراءة، نزل به جبريل على النبي محمد(ص) وليس مكتوبا بصحف او الواح، كما نزلت الكتب الالهية الاخرى.

2- ان النزول بدا في ليلة القدر من شهر رمضان المبارك، كما نزلت الكتب الالهية التوراة والانجيل والزبور في هذا الشهر المبارك، كما تفيد الروايات ذلك.

3- ان القرآن نزل مفرقا على شكل آيات او سور احيانا، ولم ينزل بصورته الكاملة على النبي محمد(ص) دفعة واحدة، ويتضح ذلك من قوله تعالى: (لتقراه على الناس على مكث) و (ورتلناه ترتيلا) اي بيناه وفرقناه تفريقا، كما يتضح ذلك من رده على الكافرين بالاية 32 من سورة الفرقان، الذين طالبوا بانزاله جملة واحدة على النبي محمد(ص).

وما جاء في الفقرة الثالثة آنفا، هو ما يذهب اليه جمع من العلماء والمحققين، وبه قال الشيخ المفيد.

غير ان هناك من يذهب الى ان القرآن نزل جملة واحدة من اللوح المحفوظ الى السماءالدنيا، ثم انزله اللّه تعالى عن طريق جبرئيل على نبيه محمد(ص) مفرقا.

وقد اخرج الحاكم والبيهقي والنسائي وابن ابي شيبة وابن ابي حاتم والطبراني والبزاروابن مردويه عن ابن عباس بعدة طرق، اخرجوا ذلك((56)).

ومن علماء الشيعة يذهب الى هذا القول الشيخ الصدوق ايضا وهو من اعاظم علماءالشيعة الامامية، وقد رد الشيخ المفيد هذا الراي، وناقش الصدوق، ولكي يتضح الرايان فلنذكرهما معا:

قال الشيخ الصدوق: (ان القرآن نزل في شهر رمضان، في ليلة القدر جملة واحدة الى البيت المعمور، ثم انزل من البيت المعمور في مدة عشرين سنة)((57)).

وقد رد الشيخ المفيد على هذا الراي بقوله: ((الذي ذهب اليه ابو جعفر في هذا الباب اصله حديث واحد، لا يوجب علما ولا عملا ونزول القرآن على الاسباب الحادثة،حالا فحالا يدل على خلاف ماتضمنه الحديث. وذلك انه قد تضمن حكم ما حدث، وذكر ماجرى، وذلك لا يكون على الحقيقة الا لحدوثه عند السبب. ثم استشهد بيات كثيرة مثل: (قد سمع اللّه قول التي تجادلك في زوجها) وكثير من امثال ذلك، بالاضافة الى استعمال القرآن صيغة الماضي في وقوع الحوادث التي وقعت في عهد النزول على النبي(ص) بعد حدوثها، فكيف يستعمل صيغة الماضي قبل وقوع الحوادث التي وقعت في المدينة في حال التسليم بنزوله كاملا في مكة ليلة القدر؟.

ثم قال: وقد يجوز في الخبر الوارد بنزول القرآن جملة في ليلة القدر، انه نزل جملة منه في ليلة القدر، ثم تلاه ما نزل منه الى وفاة النبي(ص). فاما ان يكون نزل باسره وجميعه في ليلة القدر، فهو بعيد مما يقتضيه ظاهر القرآن، والمتواتر من الاخبار، واجماع العلماء على اختلافهم في الاراء((58)).

اول ما نزل من القرآن وآخر ما نزل منه:

ان اول ما نزل من القرآن هو قوله تعالى: (بسم اللّه الرحمن الرحيم # اقرا باسم ربك الذي خلق # خلق الانسان من علق # اقرا وربك الاكرم # الذي علم بالقلم # علم الانسان مالم يعلم) فهذه الايات الخمس بعد البسملة، هي اول ما نزل من القرآن على النبي(ص) في غار حراء. اما الايات الاخرى من سورة العلق فقد نزلت بعد فترة من الزمن ثم وضعت في موضعها الذي هي فيه من السورة، غير ان هناك آراء وروايات تتحدث عن ان اول ما نزل من القرآن هو سورة المدثر، واخرى تذهب الى ان اول مانزل من القرآن هو سورة الفاتحة. واختار الطوسي والطباطبائي في تفسيريهما: ان اول ما نزل من القرآن، هو الايات الخمس من سورة العلق.

وكما اختلف في اول ما نزل من القرآن، اختلف كذلك في آخر مانزل منه، فقيل هي سورة براءة، وقيل سورة: اذا جاء نصر اللّه والفتح، وقيل سورة المائدة، وقيل غيرذلك.

ويرجح علماء الشيعة الامامية ان آخر ما نزل من القرآن هو قوله تعالى: (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا).

لماذا نزل القرآن مفرقا:

اثار المشركون شبهة ملخصها: ان نزول القرآن مفرقا يعني ان النبي(ص) ليس مرسلابدين من اللّه سبحانه، اذ لو كان وحيا الهيا على زعمهم لنزل دينا كاملا مرة واحدة، ونزوله مفرقا يعني انه قول البشر يتامل نصوصه فياتي بها.

فرد عليهم القرآن، وبين الحكمة من النزول مفرقا، فقال تعالى:

(وقال الذين كفروا لولاانزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا)((59)).

ويمكن ان يكون سبب هذه الشبهة ما هو معروف من اخبار الديانات السابقة، ان الكتب انزلت مكتوبة جملة واحدة، وكيفية نزول القرآن تختلف عن كيفية نزول التوراة والانجيل والزبور، فالقرآن نزل قراءة ومفرقا، اما تلك الكتب فقد نزلت مكتوبة جملة واحدة وبصيغتها الكاملة. وقد ذكر القرآن ذلك، كما في قوله تعالى: (وكتبنا له في الالواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وامر قومك ياخذواباحسنها ساوريكم دار الفاسقين)((60)).

وقال تعالى: (ولما سكت عن موسى الغضب اخذ الالواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون)((61)).

وهكذا يوضح القرآن ان التوارة انزلت مكتوبة بشكلها الكامل في الالواح، وبهذه الصيغة تلقاها موسى(ع). وقد بين القرآن الحكمة من نزوله مفرقا في الاية (32) من سورة الفرقان، كما وبين ذلك في الاية (145) من سورة الاعراف.

وملخص الحكمة في الايتين هو:

1- لنثبت به فؤادك.

2- لتقراه على الناس على مكث.

فالحكمة اذن هي ان استمرار نزول الوحي، وتواصل نزول القرآن ومواصلة النبي بالقرآن، يثبت فؤاد النبي(ص) ويقوي موقفه الجهادي في مواجهة التحديات اولا، وثانيا ان الرسالة الاسلامية رسالة تغييرشامل، وتسعى لبناء مجتمع ودولة وحضارة، وتثبيت قانون ونظام. والتغيير والبناء يقتضي التدرج في التبليغ لمواصلة عملية الهدم والبناء، ولترسخ الدعوة في النفوس، وتستوعب العقيدة والاحكام والمفاهيم بشكل تدريجي، وليستقبل الناس التغيير على مراحل، وليتفاعلوا مع مبادئ القرآن، وتتهيا النفوس لتحمل التكاليف.

وهكذا يكون العامل الزمني والنزول التدريجي قضية ضرورية للنبي(ص) وللمجتمع كما يوضح القرآن ذلك.

ولعل البحث يدعونا الى ان نذكر ان الرسول(ص) كان نبيا قبل ان يبعث رسولا، اي قبل ان ينزل عليه القرآن في غار حراء، وهذا يعني ان النبي(ص) كان يتلقى تعاليم قرآنية بمعانيها ودلالاتها ليعد ويهيا لمهمة تلقي القرآن، وحمل الرسالة الكبرى.

وقد ذهبت بعض الاراء الى ان النبي(ص) تلقى وحيا الاركان الاساسية والخطوط الكبرى لامهات الكتاب جملة واحدة، ثم نزل القرآن باكمله مفرقا عبر سني التنزيل.

حفظ القرآن من التحريف

لم يحظ كتاب على وجه البسيطة بالعناية والاهتمام كما حظ ي القرآن الكريم، فمنذ بدا الوحي وتلقى النبي(ص) هذا الخطاب الالهي المقدس، كان اهتمامه(ص) به عظيما، وشغفه به فريدا، وحبه له منقطع النظير.

وقد خلد الوحي الالهي هذا الاهتمام النبوي بنص قوله:

(لاتحرك به لسانك لتعجل به # ان علينا جمعه وقرآنه # فاذا قراناه فاتبع قرآنه)((62)).

سجل المؤرخون وكتاب السير، والمهتمون بعلوم القرآن وتاريخه، ان النبي(ص)كان يدون كل ماينزل عليه من وحي، وان عددا من الصحابة كان يحفظ القرآن. كمادلت الروايات التاريخية ان عددا من الصحابة كانت لهم مصاحف يختلف ترتيب السور فيها من صحابي الى صحابي آخر، وعدوا مصحف الامام علي(ع)، ومصحف عبد اللّه بن مسعود، ومصحف ابي بن كعب(رضى اللّه)...الخ.

ولقد تلقى المسلمون القرآن الكريم جيلا بعد جيل بالحفظ والقراءة والتفسيروالمدارسة، وبشكل متواتر، لا يعط ي مجالا لاحد ان يخفي، او يسقط شيئا منه، كماليس بوسع احد ان يضيف اليه لنشوز المضاف، وتميزه عن كلام اللّه تعالى.

ولوجودالحفاظ والمصاحف المكتوبة.

ومما يؤكد هذه الحقيقة هو قول اللّه سبحانه: (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)، وقوله: (لا تحرك به لسانك لتعجل به # ان علينا جمعه وقرآنه).

وبهاتين الايتين تعهد اللّه سبحانه بحفظ القرآن من التحريف والضياع، فقد تعهد بجمعه كاملا، وبحفظه من التحريف والضياع والاندراس.

وناقش العلماء المختصون ما رواه البعض من روايات ضعيفة وموضوعة عن بعض الرواة المتهمين، من المنتمين الى المذاهب السنية والشيعية، واسقطوها من الاعتبار، واجمعوا على سلامة القرآن وصيانته من التحريف وللّه الحمد.

وقد عبر اساطين العلماء من الشيعة الامامية عن سلامة القرآن وصيانته من التحريف.

ومن المفيد ان نورد بعضا منها.

قال الشيخ الطوسي مدافعا عن صيانة القرآن من التحريف ورده على ما يردده البعض:

(واما الكلام في زيادته ونقصانه، فمما لا يليق به ايضا، لان الزيادة فيه مجمع على بطلانها، والنقصان منه فالظاهر ايضا من مذهب المسلمين خلافه، وهو الاليق بالصحيح من مذهبنا، وهو الذي نصره المرتضى(رضى اللّه) وهو الظاهر في الروايات. غير انه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة بنقصان كثير من آي القرآن، ونقل شيء منه من موضع الى موضع، طريقها الاحاد التي لا توجب علما ولاعملا)((63)).


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://anwaralmogtaba.forumarabia.com
 
كيفية نزول القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنوار المجتبى :: قسم المنتديات الاسلاميه :: القران الكريم-
انتقل الى: